أصدرت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة للقطاع الخلوي في لبنان بيانًا ردّت فيه على تصريحات أُدلي بها خلال برنامج "بيروت اليوم"، مؤكدة أنها تنطلق من "مبدأ حق الرد لتوضيح بعض المغالطات" التي طُرحت في الحلقة.
وشدّد البيان على أن موظفي ومستخدمي القطاع ينتمون إلى وطن واحد، مع احترام التوجهات السياسية لكافة الأفراد، مؤكدًا أن النقيب مارك عون "ينفذ إرادة النقابة مجتمعة بمختلف توجهاتها".
وجاء في البيان: "الدفاع عن الحقوق هو خيار لا رجعة فيه، وهو التزام لن نحيد عنه مهما كان شكل ولون السلطة السياسية ماضياً أو حاضراً أو مستقبلاً".
وأكدت النقابة أنها تُعنى حصراً بالدفاع عن حقوق الموظفين ومكتسباتهم "في إطار الدستور والقانون"، مشيرة إلى أن نقابتها وُلدت من إرادة الموظفين ولا هدف لها سوى الدفاع عن مصالحهم.
وأضاف البيان: "إذا حاول البعض تصوير دفاع النقابة كأنه موجَّه ضد مرجعيةٍ ما، فإننا نؤكد أننا نستمد قوتنا من المرجعيات الوطنية التي نجلّ ونحترم".
ولفتت النقابة إلى أن الموظف في هذا القطاع هو "مواطن لبناني يتمتع بالكفاءة والخبرة، وقد ساهم في صمود القطاع في أصعب الظروف"، مشيرة إلى أنها لمست خلال لقاءاتها مع مختلف الكتل النيابية "توجهاً واضحاً لحماية حقوق الموظفين".
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أنها لن تنجرّ إلى أي سجالات تهدف إلى حرف الأنظار عن عملها النقابي الذي "يحظى بتقدير ودعم جميع الموظفين".