ذكر رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو اليوم الأحد، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تضر بمصالحها الوطنية، وذلك بعد أن وافق البرلمان على قرار يدعو الحكومة إلى عدم دعم أي إجراءات جديدة.
وأضاف فيتسو أن سلوفاكيا ترغب في أن تبقى بناءة داخل التكتل، لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
وأوضح في مؤتمر صحافي نشرته صفحة حزبه على موقع يوتيوب "إذا كانت هناك عقوبة من شأنها أن تضر بنا، فلن أصوت لصالحها أبدا".
واختلفت سلوفاكيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، عن الحلفاء الغربيين في موقفها من أوكرانيا في عهد فيتسو وائتلافه الحكومي اليساري القومي، وأوقفت المساعدات العسكرية الرسمية لكييف في وقت تتصدى فيه أوكرانيا للغزو الروسي.
ويعارض فيتسو أيضا فرض عقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا، قائلا إن الإجراءات التجارية تضر بسلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر من موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي تمت الموافقة عليه في جلسة برلمانية غاب عنها الكثير من الأعضاء، أعضاء الحكومة بعدم التصويت لصالح فرض عقوبات جديدة وقيود تجارية تجاه روسيا. ولم يتضح بعد مدى كون القرار ملزما دستوريا.
ولم تعرقل سلوفاكيا أي عقوبات سابقة فرضها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الحزمة 17 التي استهدفت أسطول الظل الروسي والتي أُقرت في أيار/ مايو.