أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وعدداً من أعضاء إدارته يفضلون استخدام هواتفهم الشخصية للتواصل بدلاً من الهواتف الرسمية، ما يجعلهم عرضة بشكل غير مسبوق لعمليات احتيال ومخاطر أمنية.
وأشار الموقع إلى أن هذا النهج يفتح الباب أمام محاولات انتحال الشخصية، والمكالمات الهاتفية المزيفة، وحتى تواصل محتمل من قبل عملاء استخبارات أجانب، في ظل غياب ضمانات تمنع ذلك.
وجاء في المقال: "هذا يجعل الإدارة عرضة بشكل غير مسبوق لعمليات الاحتيال النموذجية مثل المكالمات الهاتفية المزيفة ومحاولات انتحال الشخصية. لا يوجد ضمان بأن المحتال أو المنتحل أو حتى عميل الاستخبارات الأجنبية لن يتمكن من التواصل مع الرئيس".
من جانبه، صرّح مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، بأن استخدام ترامب لهاتفه الشخصي يعكس ما وصفه بـ"الشفافية" والانفتاح غير المسبوق في تاريخ الرئاسة الأمريكية.
إلا أن الموقع رأى أن البيت الأبيض لا يولي الأولوية حالياً للاعتبارات الأمنية، بل يركّز على تسهيل وسرعة التواصل، الأمر الذي قد يعرض القيادة العليا في البلاد لمخاطر كبيرة تتعلق بالخداع والتلاعب.