خيم الحزن خلال الساعات الماضية على قرية أبريج بمحافظة كركوك العراقية، بعد مقتل الطفل حيدر مهند.
فيما شيع أهالي القرية الواقعة في قضاء الحويجة، أمس الثلاثاء، حيدر البالغ من العمر أحد عشر عاما، بعد مقتله برصاص عناصر الحشد الشعبي، أثناء نزهة قرب منزله مع أصدقائه.
بينما طالب ذوو الضحية والقرى المجاورة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والقضاء بالتدخل واتخاذ الإجراءات القانونية بإعدام الجناة أمام الرأي العام، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
وكان مصدر أمني أكد أن عنصرا في الحشد الشعبي قام مساء الاثنين بإطلاق النار على مجموعة من الأطفال على مقربة من بيتهم الذي يقع على ضفاف نهر دجلة نظموا نزهة بمناسبة عيد الأضحى لتناول وجبة العشاء في مكان اعتاد أهل القرية أن يقيموا فيه النزهات.
كما أوضح المصدر أن القوات الأمنية ألقت القبض على الجاني من دون توضيح أسباب وملابسات إطلاق النار، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
في حين تصدرت صور الصغير وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات من قبل العديد من العراقيين بأي سبب قتل حيدر.
كما نشر العديد من المغردين صوراً للعشاء الأخير الذي وضعه الأطفال، قبل أن يباغتهم الرصاص.