نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، صورة له مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقيادات "خلال إدارة الضربات على إيران".
وكان نتنياهو قد أكد بوقت سابق اليوم أن إسرائيل نجحت في السيطرة على سماء طهران.
وقال في تصريحات من قاعدة تل نوف الجوية بمنطقة رحوفوت في تل أبيب، إن على سكان طهران إخلاء منازلهم، لأن إسرائيل ستتخذ بعض الإجراءات اللازمة، وفق تعبيره.
إلى ذلك، شدد نتنياهو على أن إسرائيل "تتجه لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما القضاء على التهديدين النووي والصاروخي الإيرانيين".
وختم مشدداً على أن إسرائيل "على طريق النصر".
أتت تلك التصريحات بعدما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتدفيع سكان طهران ثمناً باهظاً، قبل أن يتراجع ويوضح أنه قصد دفعهم إلى إخلاء منازلهم.
كما جاءت فيما أكد الجيش الإسرائيلي تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ في إيران.
خروج مدنيين من طهران
وتسببت الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، التي دخلت يومها الرابع، في سعي سكان آلاف المدنيين في العاصمة الإيرانية، حثيثاً للخروج منها، وسط ازدحام مروري كبير على طرق الخروج.
كما امتدت الطوابير في محطات التزود بالوقود لكيلومترات في بعض الأماكن، اليوم.
بينما ساد هدوء في شوارع أخرى بطهران التي يزيد عدد سكانها على 15 مليون نسمة.
ولم يحمل الكثيرون ممن تركوا منازلم في طهران سوى الأساسيات، وفروا إلى شرق البلاد، الذي لا يزال يعتبر آمناً نسبياً.
فيما أصبحت المناطق الشمالية المطلة على بحر قزوين، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الراغبين في قضاء العطلات، ملاذاً لآلاف النازحين.
أما في الغرب، حيث توجد العديد من المنشآت العسكرية على الحدود، فلا يزال القصف الجوي الإسرائيلي مكثفاً منذ 13 يناير.