دولي

بوتين مشاركةكثير من المواطنين في احتجاجات روسيا لم تكن مرتبطة ب نافالني بل بتردي الوضع الاقتصادي

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مشاركة كثير من المواطنين في الاحتجاجات على اعتقال نافالني ليس لها علاقة ب نافالني مضيفا أنها جرت وسط غضب شعبي بسبب إجراءات الحجر الصحي ضد وباء كورونا.

بوتين مشاركةكثير من المواطنين في احتجاجات روسيا لم تكن مرتبطة ب نافالني بل بتردي الوضع الاقتصادي

ونقلت قناة روسيا ٢٤ عن بوتين  قوله في مؤتمر افتراضي مع ممثلي قيادة وسائل الإعلام الروسية المختلفة حول الاحتجاجات في روسيا اليوم الأحد، "أنه يتم استخدام هذا الشخص المتورط في هذا الوقت بالذات، على وجه التحديد عندما يتعب الناس في جميع بلدان العالم، بما في ذلك روسيا وينشأ تهيج متراكم ويزداد الاستياء، فيما يتعلق بالظروف، التي يعيشون فيها ومستوى الدخل".

ؤاضاف  بوتين أن الناس غير راضين عن تدهور مستوياتهم المعيشية في سياق الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء ويلقون باللوم على القيادة في مشاكلهم مؤكدا أن هذا يحدث دائمًا عندما يبدأ السكان في العيش أسوأ من ذي قبل، قائلا "هذا هو نصيب الرؤساء...لا يوجد شيء تستطيع فعله حياله".

وشهدت عدة مدن روسية احتجاجات غير مصرح بها في الـ23 والـ31 على التوالي من يناير/كانون الثاني الماضي، على الرغم من التحذيرات العديدة من السلطات، بما في ذلك خطر الإصابة بـ"كوفيد-19". ووصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، منظمي الأعمال غير المصرح بها بأنهم استفزازيون.

وكانت الشرطة الروسية أفرجت عن معظم الموقوفين في المظاهرات التي جرت في أكثر من 60 مدينة روسية، احتجاجا على اعتقال المعارض أليكسي نافالني.

ووجهت السلطات الروسية للموقوفين إداريا تهما بارتكاب مخالفات بسبب التظاهر غير المرخص له، كما فتحت النيابة العامة 3 قضايا جنائية بحق بعض المتظاهرين المتهمين بالاعتداء على عناصر الأمن خلال المظاهرات.

وجرت أكبر المظاهرات في العاصمة الروسية موسكو، وثاني كبرى مدن البلاد سان بطرسبورغ، حيث شارك في كل منهما نحو 20 ألف شخص، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

تجدر الإشارة إلى أن حصول أزمة دبلوماسية بين روسيا ودول أوربية حيث أصدرت كل من وزارات الخارجية في بولندا وألمانيا والسويد،قرارات بطرد دبلوماسيين روس من بلادها ردا على قرار وزارة الخارجية الروسية بطرد دبلوماسيي البلدان المذكورة من روسيا في 5 فبراير/شباط.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أوضحت في وقت سابق عقب قرار الخارجية الروسية بطرد الدبلوماسيين الأوروبيين أن موسكو اتخذت اجراءات إجبارية بشأن طرد الدبلوماسيين التابعين لكل من ألمانيا والسويد وبولندا من البلاد، وذلك بعد مشاركتهم بالاحتجاجات غير المرخص لها من قبل السلطات المحلية.

وقالت زاخاروفا "إن طرد دبلوماسيي ألمانيا والسويد وبولندا من روسيا الذين شاركوا بالاحتجاجات غير المرخصة كان إجراءا اتخذته موسكو بشكل لا إرادي وأجبرت على تنفيذه".

وعبرت زاخاروفا عن اسفها لوصول الأمور إلى هذه المرحلة التي وصفتها ب"سوء الحظ"  مشددة على اضطرار موسكو لاتخاذ هذه  الإجراءات المتعلقة بطرد دبلوماسيين من ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي شاركوا في الأحداث الأخيرة.

وردنا

يقرأون الآن