صدر عن مكتب أحمدي نجاد بشأن شائعة اغتياله البيان التالي: “نود أن نبلغ الرأي العام الإيراني والمهتمين بالدكتور أحمدي نجاد أن الشائعة المتداولة في الفضاء الإلكتروني حول خادم الأمة الإيرانية ليست صحيحة وهي كذبة كاملة”.
وكانت معلومات أفادت أن تلفزيون أذربيجان أعلن عن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بالرصاص في طهران، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
من هو محمود أحمدي نجاد؟
هو من مواليد 28 اكتوبر 1956 بمدينة كرمسار احدى توابع محافظة سمنان .
أستاذ جامعي وسياسي أصبح عمدةً لبلدية طهران ثم رئيسا للجمهورية .
تولى مهام رئاسة الجمهورية منذ 3 اغسطس 2005 بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية .
أعيد انتخابه في 12 يونيو 2009 على حساب منافسه ميرحسين موسوي، وظلَّ رئيسًا حتى 15 يونيو 2013 بعد عقد الانتخابات الجديدة .
انضم أحمدي نجاد الى مكتب تعزيز الوحدة بعد الثورة في إيران، ثم عُين كحاكم إقليم، لكنه أقيل بعد انتخاب محمد خاتمي رئيسا لإيران .
عينه مجلس بلدية طهران رئيساً للبلدية في عام 2003 .
كانت حملته الانتخابية الرئاسية عام 2005 ، بدعم من تحالف بناة إيران الإسلامي . أصبح رئيسًا بعد حصوله على 62% من الأصوات الانتخابية في الثالث من أغسطس 2005 .
متزوج وله ابنان وابنة .
يشار الى ان مجلس صيانة الدستور كان قد استبعد ترشيح أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية السابقة.
شخصية مثيرة للجدل
انتقد محليا بسبب الأزمة الاقتصادية والاستخفاف بحقوق الإنسان، وفي عام 2007، أطلق مشروعًا للحد من استهلاك الوقود في البلاد، وخفض أسعار الفائدة المصرفية.
دعم نجاد برنامج إيران للطاقة النووية. وتعرض خلال انتخابات عام 2009 الرئاسية، لاحتجاجات داخلية كبيرة، ووجهت له انتقادات دولية كبيرة. كما شككت أحزاب المعارضة الرئيسية في شرعية رئاسته.
ومن جهة أخرى، أجبر مرشح أحمدي نجاد لمنصب النائب الأول للرئيس، اسفاندير رحيم مشائي، على الاستقالة، وهو ما أحرج أحمدي نجاد. أدى أحمدي نجاد اليمين الدستورية لولاية ثانية في 5 آب/أغسطس 2009.