دولي

إيران تتوعد "عملاء إسرائيل" بعقوبات صارمة فوراً

إيران تتوعد

توعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، المتعاونين مع إسرائيل بإصدار عقوبات صارمة وفورية بشأنهم.

وقال خلال زيارة لمكان احتجاز بعض أهم المعتقلين العملاء للموساد في الأحداث الأخيرة "سيواجهون عقوبات صارمة فورا".

كما أضاف محسني إيجئي "يجب الإسراع في استكمال ملفات العناصر الرئيسية المرتبطة بإسرائيل وإحالتها إلى المحكمة".

وتابع "ينبغي أن تكون السرعة أولوية في استكمال ملفات العناصر الموقوفة. نحن في حالة حرب، وعلى الأجهزة الأمنية أن تحيل الملفات بسرعة إلى المحققين والقضاة"، مضيفاً "يجب أن تصل هذه الملفات إلى نتائج نهائية بأسرع وقت ممكن".

والأسبوع الماضي قال محسني إيجئي: "بدون تساهل وبحزم كامل، سوف يواجهون أقسى عقوبة وفقا للقوانين المطبقة وبأقصى سرعة"، بحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

كما قال إن أي شخص سوف يُحتجز لوجود أي من تلك الصلات سوف يحاكم على الفور، وسوف تُصدر الأحكام بسرعة وسوف تنفذ العقوبات بشكل سريع وعلني بالوضع في الاعتبار وضع الحرب الحالي.

وأمس الجمعة، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن فرصة أخيرة للمغرر بهم من إسرائيل لتسليم أنفسهم وأسلحتهم، محددا التاريخ بأنه الأول من شهر يوليو القادم.

وقال المجلس في بيان "كل من خدعهم النظام الصهيوني... يُمنحون مهلة حتى نهاية يوم الأحد، الأول من يوليو القادم، كحد أقصى، للتقدم إلى المقر الرئيسي لوزارة المخابرات، أو جهاز استخبارات الحرس الثوري، أو أحد مراكز الشرطة ومراكزها، أو قواعد الباسيج، ليستفيدوا من العفو  بتسليم طائراتهم الصغيرة ومعداتهم وأسلحتهم والعودة".

ومنذ بدء الحرب في 13 حزيران/يونيو، اعتقلت السلطات الإيرانية عشرات المتعاونين مع الجانب الإسرائيلي وتفكيك مصانع لتجهيز الطائرات المسيرة، من أجل تنفيذ هجمات في البلاد.

يشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية كانت أظهرت مدى تسلل الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران وقدرتها على شن هجمات من قلب الأراضي الإيرانية.

فيما كشفت مصادر مطلعة سابقا، عن تسلل عناصر من الموساد منذ أشهر إلى داخل إيران، وتدريب فرق عدة، فضلا عن إدخال قطع مسيرات عبر رجال أعمال وجهات تجارية محلية بدون علمها، في سيناريو شبيه بما حصل مع حزب الله في لبنان الصيف الماضي، عبر ما عرف بعملية "البيجر"، التي تفجرت بمئات من عناصر الحزب.

يقرأون الآن