أوقفت السلطات الإيرانية، الاثنين، مواطنا أوروبيا بشبهة التجسس لإسرائيل، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، في ظل الحرب المتواصلة بين طهران وتل أبيب لليوم الـ 11 على التوالي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن السلطات القضائية قولها إن جاسوسا يعمل لصالح إسرائيل أوقف في محافظة همدان، مضيفا أن "الجاسوس مواطن دولة أوروبية"، من دون تقديم تفاصيل.
وتابع المصدر أن "الجاسوس دخل البلاد متنكرا كسائح وواصل مهمة إقامة شبكات وجمع معلومات وتعطيل الأنظمة الهجومية والصاروخية في إيران"، نقلا عن "فرانس برس".
وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية، الأحد، إعدام رجل دين بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وذكر موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن "مجيد مسيبي... أُعدم شنقا هذا الصباح بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، وبعدما صادقت المحكمة العليا على الحكم الصادر بحقه".
واعتقلت السلطات عدة أشخاص يشتبه بقيامهم بالتجسس لصالح إسرائيل منذ بدء الأخيرة هجومها على إيران في 13 يونيو (حزيران).
وفي وقت لاحق، الأحد، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، توقيف 3 أشخاص في محافظة كرمنشاه بشمال غربي البلاد، بشبهة التجسس.
ونقل موقع ميزان أونلاين عنه قوله إن أحد الموقوفين "هو مواطن دولة أوروبية".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ "هجوماً ناجحاً جداً" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "استكملنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان".
وأردف: "أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي"، لافتاً إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام وعادت إلى الوطن.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران "شنيعة"، محذراً من أنه "ستكون لها تداعيات دائمة"، وأن طهران "تحتفظ بجميع الخيارات للرد".