أكّد وزير الخارجية يوسف رجي أنّ موضوع السلاح يجب أن يُطرح على مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنّ الأمر متوقف على رئيس الحكومة لتحديد موعد إدراجه على جدول الأعمال.
وشدّد رجي على أنّ الحكومة تقوم بكل ما يمكنها من أجل استقامة الأمور، داعيًا إلى منحها بعض الوقت نظرًا لتراكم الأزمات.
وأوضح أنّ "الدولة بدّا تاكل عنب مش تقتل الناطور"، لافتًا إلى أنّ المساعي الدبلوماسية والصداقات تهدف إلى إخراج إسرائيل من لبنان، معتبرًا أنّ لواشنطن مصلحة في استقرار البلد عبر قيام دولة فاعلة وعدم تدخل دول خارجية فيه.
ورأى أنّ سحب السلاح الفلسطيني "أمر تقني أمني عسكري محض"، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ لا علاقة للبنان ببقاء النظام الحالي في إيران، مضيفًا: "نريد أمرًا واحدًا هو احترام سيادة لبنان".
وجزم بأنّ لبنان لا يريد من أحد أن يتدخل في شؤونه الداخلية.