أكدت كايت أميرة ويلز البريطانية، الأربعاء: إنها اضطرت إلى وضع «قناع الشجاعة» طوال فترة علاجها من السرطان العام الماضي وبعدها، واصفة المحنة التي مرت بها بنقطة تحول في الحياة.
وكانت كايت (43 عاماً) أعلنت في مارس/ آذار من العام الماضي، أنها ستخضع لعلاج كيماوي، بعد أن كشفت الفحوص التي خضعت لها عقب عملية جراحة في البطن، عن إصابتها بنوع غير محدد من السرطان.
وأكملت كايت جلسات العلاج في سبتمبر/ أيلول الماضي، وقالت في وقت سابق من هذا العام، إنها في مرحلة التعافي من المرض.
وقالت خلال زيارة لمستشفى في إسيكس بجنوب شرق إنكلترا: «تضع على وجهك قناعاَ ما من الشجاعة، وتصبر خلال فترة العلاج، وبعد إنتهاء العلاج، وتقول لنفسك يمكنني المضي قدماً، والعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن في الواقع المرحلة التي تلي العلاج صعبة حقاً».
وشددت كايت خلال حديثها للموظفين والمرضى والمتطوعين في المستشفى على أهمية الدعم بعد العلاج، مشيرة إلى أنه رغم عدم خضوع المرضى للرعاية الطبية حينها فإنهم غالباً ما يواجهون صعوبة في العيش بشكل طبيعي بالمنزل، كما كانوا يفعلون من قبل.
وذكرت وكالة «بي.إيه ميديا»، أن كيت وصفت تشخيص الإصابة بالسرطان والعلاج منه بأنه «نقطة تحول في الحياة» للمرضى وأحبائهم. وقالت: «هي رحلة مملوءة بالتقلبات، وليست سهلة».
واستأنفت الأميرة مهامها العامة تدريجياً، لكنها غابت عن سباق رويال أسكوت للخيول الشهر الماضي، حيث أشار مصدر ملكي إلى حاجتها للتوازن بعد العلاج من السرطان.