أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إنّها أعادت إلى عهدة السلطات اليمنية 77 قطعة أثرية منهوبة.
وأشارت إلى أن هذه الكنوز الأثرية سيتم الاحتفاظ بها "موقّتا" في متحف في واشنطن بموجب اتفاق مع الحكومة اليمنية.
وأفاد المدعي العام الفدرالي في نيويورك بريون بيس، في بيان، بأن القطع الأثرية هي "64 رأسا حجريا منحوتا، و11 صفحة مخطوطة من المصحف، ووعاء منقوش من البرونز وشاهدة جنائزية من ثقافات معين أو المعينيين القبلية في مرتفعات شمال غرب اليمن، ويرجع تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد".
وأصدر المدعي العام بيانه بالاشتراك مع وزارتي الأمن الداخلي والخارجية ومؤسسة سميثسونيان، التي تضم ما يقرب من 20 متحفا في الولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن الرؤوس الحجرية المنحوتة والبالغ عددها 64 رأسا، صودرت في الولايات المتحدة في إطار اتفاقية إقرار بالذنب أبرمها مع القضاء الأميركي في 2012، مهرب آثار يدعى موسى خولي ويعرف أيضا باسم "موريس" خولي.
ونقل البيان عن السفير اليمني لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي تعبيره عن "امتنانه العميق" للسلطات الأميركية.