مقام السيدة زينب.. من يريد أن يوقظ الفتنة؟

حملة إلكترونية مشبوهة تهدف الى اشعال فتنة طائفية في سوريا والمنطقة خصوصا وانها حاولت النيل من مقام السيدة زينب في دمشق، فيما القيادة السورية الحالية والرئيس أحمد الشرع يعملان على نبذها وعلى التأكيد على الوحدة الوطنية بين مختلف الطوائف والأديان والمعتقدات.

فقد ظهر على احدى الخرائط  على محركات البحث الدولية خارطة ويظهر فيها المقام وتحته عبارات لا تليق أبدا بقيمة ورمزية المقام.

ووجهت دعوات إلى التحرّك السريع لتعديل الاسم، بعد أن تم رصده وقد تمّ تغييره بطريقة اعتبرها كثيرون "مستفزّة" وتمسّ بالمعتقدات الدينية لكل المسلمين.

وقد انتشرت صور وتسجيلات شاشة تُظهر الاسم المعدَّل، ما أثار موجة غضب عارمة بين رواد المنصات، حيث عبّر ناشطون ومستخدمون عن استيائهم من هذا التغيير.

في المقابل، دعا عدد من الأصوات إلى عدم الانجرار خلف محاولات الفتنة الطائفية، مطالبين بالتعامل مع القضية بهدوء ووعي، والعمل على تصحيح الخطأ عبر القنوات الرسمية والتقنية المناسبة، دون الوقوع في فخ التحريض أو الانقسام.

يقرأون الآن