استفاقت منطقة زقاق البلاط صباح اليوم السبت على حملة أمنية كبيرة تنفذها وحدات عسكرية لبنانية وتشمل تنفيذ مداهمات لاعتقال المتورطين بحمل السلاح والعراضة الاستفزازية التي نفذت أمس الجمعة في المنطقة.
مصدر مسؤول أفاد "وردنا" بأن عصر القوة الزائدة انتهى لغير رجعة مشيرا الى ان الحملة ستستمر حتى يتم توقيف جميع المتورطين والذين ظهرت صورهم على مواقع التواصل الإجتماعي.
غسان حاصباني
وفي هذا الشأن، كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني عبر منصة “إكس”: “المطلوب من الحكومة أن تتخذ موقفاً واضحاً من مظاهر السلاح في العاصمة خلال المسيرات، وللقوى الأمنية والعسكرية أن تطبّق القوانين وتصادر هذا السلاح وتوقف حملته”.
فؤاد مخزومي
كما كتب النائب فؤاد مخزومي: “تفلت واستعراض السلاح في شوارع بيروت مرفوض رفضاً قاطعاً، والمطلوب من الدولة بمرجعياتها السياسية والأمنية والقضائية، أن تتحرك على الفور لتوقيف حملة السلاح ومحاسبتهم. كنا دعينا إلى سحب السلاح من بيروت، واليوم نعيد التشديد على الدولة أن تبدأ بفرض سلطتها، أما لمن يتوهمون استباحة أحياء العاصمة فنقول لهم: ولّى زمن فائض القوة، وأمن أهلنا البيارتة وكرامتهم خط أحمر”.