أفادت أوساط "حزب الله" بأن "خطاب الموفد الاميركي كان دبلوماسيا وبعيدا عن الإستفزاز".
وأضافت الأوساط لقناة "الجديد": "دعوة براك اللبنانيين للحوار هو تبني لموقف حزب الله وحركة أمل ولموقف رئيس الجمهورية بأن اللبنانيين قادرون بالحوار معالجة كل أمورهم ومشاكلهم".
وتابعت الأوساط عينها، تعليقا على تصريح براك بأن حزب الله طرف سياسي في لبنان، قائلة: "وجود حزب الله السياسي ليس بحاجة لاعتراف من أحد إنما هو مكرس من خلال التمثيل والارادة الشعبية والكتلة النيابية".
وشددت على أن "وحدة الموقف الرسمي اللبناني بعد التشاور مع حزب الله أدت الى تراجع حدية الموقف الأميركي والإقتراب الى الموضوعية لا سيما اذا فهم الأميركي أن عودة لبنان الى موقعه في المنطقة تبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي".
ودعت الى "التأكيد على الموقف اللبناني الموحد وأن يقف اللبنانيون صفا واحدا ما سيفرض على الجانب الأميركي الضغط على اسرئيل لاحترام السيادة اللبنانية وتقصير عمر العدوان والإحتلال على لبنان خصوصا ان الإسرائيلي يراهن على التفرقة في الداخل اللبناني لمواصلة عدوانه".