كلام لافت لوهاب: سلامٌ مع إسرائيل

غالباً ما يثير رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب الجدل. يذهب وهاب بعيداً، في المراحل كلّها. يكون سبّاقاً أحياناً. هو يملك "أنتينات" أيضاً، وإذا لم تلتقط جيّداً أحياناً، يعود ليستلحق نفسه.

بعد الكلام الذي ذكره الإعلام الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر سوري عن أنّ اجتماعاً سيُعقد بين الرئيس أحمد الشرع ورئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، في شهر آب المقبل على الأرجح، وسيوقّعان خلاله اتفاقيّةً أمنيّةً برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان وهاب في طليعة المعلّقين من السياسيّين اللبنانيّين.

جاء التعليق صادماً، أقلّه بالنسبة إلى كثيرين عرفوا وهاب كواحدٍ من أركان ما كان يُعرف بـ "محور المقاومة"، وهو كان في صفوف الوفد الذي استقبل وزير الخارجيّة الإيراني في مطار بيروت عند زيارته الأخيرة قبل أسابيع قليلة.

كتب وهاب: "اذا صحت الأخبار عن سير سوريا بالسلام مع إسرائيل لن يكون هناك مبرر للبنان لعدم السير به بعد الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب".

وممّا لا شكّ فيه أنّ هذا "السلام" سيكون محور السجال السياسي في المرحلة المقبلة.

يقرأون الآن