أفادت مصادر دبلوماسية مطّلعة يوم الأربعاء، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع عقد اجتماعاً مع مستشار الأمن القومي في الجيش الإسرائيلي تساحي هانغبي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في لقاء تمّ بتنسيق مباشر من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
وبحسب المصادر، فإن طائرتي الشرع وهانغبي وصلتا إلى مطار أبو ظبي في التوقيت نفسه، وتم عقد الاجتماع داخل العاصمة الإماراتية. المصادر وصفت اللقاء بـ"تطور هام" في مسار المفاوضات السرّية بين دمشق و"تل أبيب".
وكشفت مصادرنا الدبلوماسية، عن وجود مستوى من التنسيق بين بعض الأجهزة الأمنية الجديدة في دمشق و"إسرائيل"، مشيرةً إلى أنّ الشرع قدّم تنازلاً بشأن الجولان مقابل حصوله على دعم للبقاء في السلطة.
وتتضمّن التفاهمات الجاري العمل عليها، وفق المصادر، إنشاء 3 مناطق عازلة في جنوبي سوريا تشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، مع إخلاء الثكنات العسكرية في هذه المناطق من الأسلحة الثقيلة.
وبموجب ذلك، سيتم حصر تسليح عناصر الجيش والشرطة السوريين في المناطق العازلة بالسلاح الخفيف فقط.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ هناك رجل أعمال وناشط سياسي سوري زار الكنيست ونقل رسالة من الشرع بخصوص التطبيع مع "إسرائيل".
الإعلام الإسرائيلي نقل عن رجل أعمال وناشط سوري، قوله إنّ الشرع يرى أن هناك فرصاً في المنطقة لا تتكرر إلا مرة كل قرن.
وفي 7 تموز/يوليو 2025، وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى العاصمة الإماراتية للقاء الرئيس محمد بن زايد.
يُذكر أنّه وبعد زيارته لبنان، وصل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى سوريا، بعد ظهر اليوم الأربعاء.