منوعات

"ويليام شكك بنوايا ميغان منذ البداية".. والملكة الراحلة كانت قلقة

رأى ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، مبكراً نوايا ميغان ماركل المزعومة بالزواج من الأمير هاري بهدف الدخول إلى العائلة الملكية، وفق ما زعمه كاتب سِيَر ملكية في تصريحات مثيرة للجدل.

فبعد أن كشفت الليدي إليزابيث أنسون، قريبة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة وأحد أقرب مستشاريها، عن قلق الملكة من نوايا ماركل، يبدو أن ويليام أدرك حقيقة الموقف في الفترة ذاتها.

ووفقاً لما صرح به كاتب السير والمعلق الملكي فيل دامبيير، فإن ولي العهد، البالغ من العمر 43 عاماً، كان متشككاً منذ البداية في انضمام دوقة ساسكس إلى العائلة الملكية.

وقال دامبيير لصحيفة "ذا صن"، في إشارة إلى تعليقات أنسون: "أعتقد أن ما قيل يؤكد ما كنت أظنه على مدار السنوات الماضية، وهو أن ميغان، للأسف، لم تكن تنوي البقاء في العائلة الملكية أصلا".

وأضاف: "لقد رأت في الزواج من هاري وسيلة للعبور إلى الشهرة والثروة الجديدتين، وأعتقد أن هذا ما أقلق الأمير ويليام في البداية".

وتابع: "ولهذا وقع الخلاف بينهما، وها نحن نرى إلى أين وصلنا. لكن أن يأتي هذا التأكيد من شخصية مقربة إلى الملكة بهذا الشكل، فهو أمر بالغ التأثير".

ووصف دامبيير المعلومات بأنها "جاءت من المصدر مباشرة"، معتبراً أنها "بالغة الدلالة".

وأكد ثقته الكبيرة في تعليقات أنسون، التي توفيت عام 2020 عن 79 عاما.

كما أيد خبير ملكي آخر تلك التصريحات، مشيراً إلى وجود "خيط مشترك وواضح" في الرأي العام حول نجمة مسلسل "سوتس" خلال تلك المرحلة.

من جهتها، أضافت خبيرة أن الأمير هاري "واقع تماما تحت تأثير" زوجته، وأن الملك تشارلز يدرك ذلك تماما.

وقالت: "نعلم أن الملك تشارلز سبق أن وصفه بأنه خاضع"، مضيفة: "نسمع باستمرار تصريحات من موظفين ملكيين وأشخاص مقرّبين من العائلة تؤكد هذا الاتجاه".

وأوضحت أن نظرة الملكة إلى ميغان كانت إيجابية في البداية، لكنها تغيّرت لاحقًا بشكل كبير.

وقالت في تصريحاتها: "رأي الملكة بميغان تطوّر، تمامًا كما تطور رأي المجتمع البريطاني بها".

وأضافت: "مثل كثيرين، رأت الملكة في ميغان نَفَسًا جديدًا، ووجدت فيها شخصية ذكية، لبقة، وذات خلفية تمثيلية واضحة".

وتابعت: "وقد رحّبت بها الملكة بكل حفاوة، كما فعل الكثيرون في البلاد، لكن ما أفسد الأمور كان على ما يبدو الصدام الثقافي العميق".

يقرأون الآن