قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لشبكة "إن. بي. سي. نيوز"، يوم الخميس، إنه سيصدر "إعلاناً مهماً" بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه.
وفي الأيام القليلة الماضية، عبّر ترامب عن استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب لـ"إن. بي. سي. نيوز": "أعتقد أنني سأصدر إعلاناً مهماً بشأن روسيا، يوم الاثنين"، مضيفاً: "أشعر بخيبة أمل من روسيا".
والاثنين، أعلن ترامب أنه يريد إرسال "المزيد" من الأسلحة "إلى كييف ولا سيما "الدفاعية" منها، متهماً بوتين في اليوم التالي بالتفوه بـ"ترهات" حول أوكرانيا وملمحاً إلى أنه ينوي فرض عقوبات جديدة على روسيا.
فرغم الضغط الذي يمارسه الرئيس الأميركي، فلا تزال موسكو وكييف بعيدتين عن الاتفاق على هدنة أو عن تسوية طويلة الأمد.
ويتهم المسؤولون الأوكرانيون موسكو بمحاولة "كسب الوقت" في وقت يتقدم الجيش الروسي الذي يتفوق عديداً وعتاداً، على الجبهة.
يأتي هذا بينما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن نظيره الروسي سيرغي لافروف اقترح عليه "فكرة جديدة" بشأن النزاع في أوكرانيا خلال "محادثة صريحة" جرت بينهما في ماليزيا الخميس.
وفي ظلّ تصعيد للضربات الروسية وتعثر للدبلوماسية، التقى روبيو الخميس لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وأعلن روبيو أن نظيره الروسي قدّم خلال لقائهما في ماليزيا "فكرة جديدة أو مفهوماً جديداً" بشأن أوكرانيا سيتولّى نقله إلى ترامب لمناقشته.
وصرح للصحافيين: "إنها ليست مقاربة جديدة. إنها فكرة جديدة أو مفهوم جديد سأنقله إلى الرئيس لمناقشته"، مشيراً إلى أنه ليس شيئاً "يؤدي تلقائياً إلى السلام، لكنه قد يفتح مساراً".
وكشف روبيو أنه أعرب خلال هذه "المحادثة الصريحة" في كوالالمبور عن "استياء" ترامب و"خيبة أمله" في ظلّ "انعدام التقدّم" في وقف الحرب المستمرة بأوكرانيا منذ 2022.