أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق، السبت، بأنّ لقاء مباشرا سوف يجمع مسؤولا سوريا ومسؤولا اسرائيليا في باكو على هامش زيارة يجريها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان.
وقال المصدر المطّلع على المحادثات، مفضلا عدم الكشف عن هويته: "سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول اسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو"، مشيرا إلى أن الشرع لن يشارك فيه.
وذكر أن المحادثات سوف تتمحور حول "الوجود الاسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا" في إشارة إلى مناطق توغّلت اليها القوات الاسرائيلية في جنوب سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من 7 أشهر.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى الشرع والوفد المرافق له رئيس أذربيجان إلهام علييف في قصر زوغولبا بالعاصمة باكو.
وكانت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن سوريا وإسرائيل تجريان محادثات "هادفة" بوساطة أميركية. وصرح توماس باراك، أحد مبعوثي الرئيس ترامب الرئيسيين إلى الشرق الأوسط، بأن الهدف من المحادثات هو إعادة الهدوء إلى الحدود بين البلدين.
كما أكدت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ المستوى السياسي لدى إسرائيل "مشغول جداً" بإمكانية توسيع اتفاقيات "ابراهام"، مشيرةً إلى أنّ الدولة المرشحة حالياً للمضي في اتفاقية تطبيع ليست السعودية كما يظن البعض، بل سوريا.
وكشفت القناة في تقرير لها عن الخطوط العريضة التي سيشملها اتفاق التطبيع بين تل أبيب ودمشق، ورجحّت أنّ تكون الأولوية تتعلق بالجولان ، عبر تشكيل نظم أمان جديدة، و"تحديث" اتفاقية فصل القوات التي تم توقيعها عام 1974.