صحة

كيف تؤثر الأمعاء في القدرة على النوم؟

كيف تؤثر الأمعاء في القدرة على النوم؟

ثمة علاقة وثيقة بين الدماغ والأمعاء، وقلائل يدركون ذلك. لذلك، تراجع صحة الأمعاء يؤثر مباشرة على جودة النوم ويسبب اضطرابات في النوم. قد تكون مشكلات مثل ارتداد الطعام والنفخة من العوائق، إلا أن أعراض أخرى مثل الغثيان والغازات يمكن أن تمنع النوم أيضاً، بحسب ما نشر فيnypost.

كيف يرتبط النوم بصحة الأمعاء؟

نسبة 90 في المئة من السيروتونين التي تتحول إلى ميلاتونين تُنتج في الأمعاء. فإذا كانت هناك اضطرابات في الأمعاء ، ثمة صعوبة في امتصاص الأطعمة والمكملات ويمكن أن يؤثر ذلك على مستويات السيروتونين وبالتالي على إنتاج الميلاتونين في الجسم.

كما أن عدم التوازن في صحة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى التهابات مزمنة ما يسبب إجهاد الجهاز العصبي ويمنع النوم في أوقاته. يضاف إلى ذلك أن التوازن البكتيري في الأمعاء يؤثر على ضبط الساعة البيولوجية، خصوصاً أن بعض بكتيريا الأمعاء تساعد في إنتاج ناقلات عصبية تدعم النوم العميق.

حتى إن دراسات حديثة أكدت أن مرض الباركنسون يبدأ من الأمعاء.

ما يجب التأكيد عليه أن تراجع صحة الأمعاء يمكن أن يقود إلى مشكلات أكثر خطورة. يضاف إلى ذلك أن قلة النوم يمكن أن تسبب مشكلات في المدى البعيد

-تراجع المناعة

-ارتفاع ضغط الدم

-السكري

-أمراض القلب والكلى

-الاكتئاب

-زيادة معدلات الالتهابات

-تراجع في القدرات الإدراكية

لذلك، تبرز أهمية الحصول على المكملات في الأوقات المناسبة وتعزيز مستويات الميلاتونين في أوقات معينة.

ما الإجراءات التي تساعد على تعزيز صحة الأمعاء؟

-تناول المزيد من الألياف فهي أساسية ضمن النظام الصحي. كما تساعد على ضبط مستويات الكوليسترول والسكر في الدم وتحافظ على صحة القلب.

-التركيز على أطعمة غنية بالبريبيوتكس مثل الثوم والبصل والهليون فهي تسهل الهضم وتحافظ على صحة الأمعاء

-اتباع نظام غني بالبروبيوتك للحد من الالتهابات والحفاظ على التوازن البكتيري وتحسين جودة النوم. ويمكن تأمين ذلك بالغذاء أو المكملات.

-الحد من تناول الأطعمة المصنعة والسكر كونها تغذي بكتيريا الأمعاء الضارة وتزيد الالتهابات. كما أن ذلك يؤدي إلى تراجع جودة النوم.

-ترطيب الجسم بمعدلات كافية لتحسين عملية الهضم والمساعدة على الاسترخاء. إذ تتأثر عملية الهضم إلى حد بعيدة بمستويات ترطيب الجسم.

يقرأون الآن