أشار الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، الى "إنها لحظة العقل والحكمة والوعي، وما يحصل في محافظة السويداء يجب أن ينتهي بالتزام الجميع بالوقف الكامل لإطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، وضمان عدم حصول أي عمليات انتقامية بحق المواطنين أو أماكن العبادة أو الأماكن التاريخية. ولتكن مضافة سلطان باشا الأطرش مكانا يجمع السوريين اليوم كما جمعتهم على مر التاريخ".
أضاف: "يجب تأمين حماية المواطنين وحقوقهم وأمنهم كما في السويداء كذلك في كل سوريا، وهذا واجب الدولة ومسؤوليتها، وواجب كل العقلاء والوجهاء في السويداء التكاتف لتحقيق ذلك، وبدء حوار حقيقي مع كل النخب السورية والوصول الى حل سياسي تحت سقف الدولة لتنفيذ كل الاتفاقات التي حصلت، واستيعاب كل الفصائل في أطر الدولة، وتحقيق مطالب أبناء المحافظة".
وختم: "إن الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يواصل اتصالاته الحثيثة لضمان عدم تجدد القتال، يدعو إلى عدم الانجرار خلف المزايدات، بل إلى تحكيم الرأي العاقل والمدرك لكيفية توفير الأمن والحقوق لأبناء السويداء ضمن إطار الدولة".