أعلن التلفزيون السوري الرسمي عن بدء خروج عدد من العائلات التي كانت محتجزة داخل مناطق التوتر في محافظة السويداء.
وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في تصريح لـ "سانا"، أنه "بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية، تمّ التوصّل إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة محافظة السويداء بسبب الظروف الراهنة، إلى حين تأمينهم وضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم".
وقال: "نؤكد التزامنا الكامل تأمين خروج جميع الراغبين في مغادرة محافظة السويداء، وسنوفّر إمكانية الدخول إليها للراغبين بذلك، وذلك في إطار جهودنا المتواصلة لترسيخ الاستقرار وإعادة الأمان إلى المحافظة".
أضاف: "فرضنا طوقاً أمنياً في محيط السويداء لتأمينها وإيقاف الأعمال القتالية فيها، للحفاظ على المسار الذي سيؤدي إلى المصالحة والاستقرار في المحافظة".
من ناحيته، قال المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية: نريد أن تكون للأجهزة الأمنية السيطرة الكاملة على السويداء لأنها تعطي الأمان، معتبرا ان المئات من فلول الأسد يريدون أن تبقى الفوضى في سوريا.
وتحدث المكتب الإعلامي لمحافظة درعا الى خروج أكثر من 300 شخص من العشائر الراغبين بالخروج من محافظة السويداء.
وأعلن الدفاع المدني السوري أنه قام، يوم الأحد، بإجلاء 73 مواطنًا من محافظة السويداء، معظمهم من الأطفال والنساء، ونقلهم من معبر بصرى الشام الإنساني إلى مناطق أكثر أمانًا. كما تم تأمين عبور إحدى العائلات إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا.
وأوضح بيان الدفاع المدني أن الفرق تواصل توفير المستلزمات الأساسية للمدنيين في مراكز الإيواء، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية، عبر غرفة عمليات الاستجابة الطارئة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.