أدان الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الحاكمة، مساء امس الاثنين، استمرار القصف الذي يستهدف الشركات النفطية في إقليم كردستان، فيما أشار إلى أن تصاعد وتيرة الحرائق في الأشهر الأخيرة "يثير الريبة".
جاء ذلك خلال عقد قيادات الإطار التنسيقي، اجتماعها الدوري رقم 235 في مكتب هادي العامري وبحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وبحسب بيان للإطار، فقد "أدان الإطار التنسيقي استمرار القصف الذي يستهدف الشركات النفطية في إقليم كردستان، لما يمثله من تهديد مباشر للثروة الوطنية، والمصالح العامة، وضرب لبيئة الاستثمار، وتعدٍّ سافر على الاستقرار"، داعياً "الحكومة إلى موقف حازم لكشف من وراء هذه الاعتداءات ومنع تكرارها".
وأضاف البيان، أن "الإطار التنسيقي يكرر أسفه وحزنه لفاجعة الحريق في محافظة واسط، التي أودت بحياة عدد من الأبرياء"، مطالباً "باستكمال التحقيق، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الحرائق في الأشهر الأخيرة بشكل يثير الريبة".