أعلنت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت أن روسيا تواصل توسيع جغرافيا صادراتها من الحبوب، واستأنفت الإمدادات إلى 7 دول علقت استيراد الحبوب الروسية تحت ضغط العقوبات الغربية.
وجاء التصريح خلال اجتماعاً عقده رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة تطوير صادرات الحبوب.
وقالت لوت في الاجتماع: "نواصل توسيع جغرافيا صادراتنا. فقد أضفنا 11 دولة جديدة إلى قائمة مستوردي الحبوب الروسية العام الماضي، كما استأنفنا الإمدادات إلى سبع دول كانت قد أوقفت شراء حبوبنا".
وأشارت إلى أن روسيا تصدر الحبوب إلى 108 دولة حول العالم، 70 منها تستورد القمح الروسي.
وتوقعت الوزيرة الروسية أن تصل صادرات الحبوب إلى ما بين 53 و55 مليون طن في الموسم 2025 - 2026.
وأشارت إلى أن وزارتها أبقت على توقعاتها لمحصول الحبوب عند مستوى لا يقل عن 135 مليون طن، بما في ذلك 88 إلى 90 مليون طن من القمح في عام 2025.
وكشفت أن حصة البذور الوطنية في محاصيل الحبوب الروسية ارتفعت إلى 77.5%.
كما استعرضت الوزير في الاجتماع الإجراءات الحكومية لدعم البحوث التربية النباتية المحلية، لافتة إلى تخصيص 24 مليار روبل هذا العام لإنتاج البذور عالية الجودة، وشراء البذور المطورة في إطار البرنامج الفيدرالي العلمي-التقني.
وقالت لوت: "هذه الإجراءات سمحت لنا، على سبيل المثال خلال العام الماضي، برفع الحصة الإجمالية للبذور المحلية. ففي قطاع الحبوب، ارتفعت حصة الأصناف المحلية إلى 77.5%، أي بزيادة تقارب 6 نقاط مئوية".
وأفادت بأن فائض الحبوب في سيبيريا قد يصل إلى حوالي 11-12 مليون طن، مما سيستوجب نقل هذه الكميات من المنطقة الروسية.
وقالت لوت في الاجتماع: "مع الأخذ في الاعتبار النمو المتوقع (في الإنتاج)، قد يصل الفائض إلى حوالي 11-12 مليون طن في هذه المنطقة، وسيتعين نقل هذه الكميات من أراضي سيبيريا".