عاش مراسل برازيلي لحظات عصيبة أثناء تغطيته لقضية اختفاء طالبة في الرابعة عشرة من عمرها، حيث عثر عليها بالصدفة في مياه نهر شهير في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام إن لينيلدو فرازاو، المراسل الميداني، دخل مياه نهر مياريم في مدينة باكابال شمال شرق البرازيل، في محاولة لإظهار عمق النهر بالقرب من المكان الذي شوهدت فيه الطفلة ريسا آخر مرة.
? SHOCKING: A Brazilian journalist accidentally discovered the body of a missing 13-year-old girl while filming a report on her disappearance.
— Eyes on the Globe (@eyes_globe) July 22, 2025
Lenildo Frazão felt "something" under the water—later confirmed to be Raíssa's body.#Brazil #bb27 #corvtip pic.twitter.com/xJLmzWjfWx
وأثناء التقاط الفيديو، وبينما كان فرازاو يخوض في المياه التي وصلت إلى صدره، شعر فجأة بجسم غريب تحت الماء. توقف المراسل فجأة، وبدا عليه الذهول وهو يلتفت إلى طاقم التصوير قائلا: "أعتقد أن هناك شيئا في القاع.. يبدو مثل ذراع.. هل يمكن أن تكون هي؟". ثم أضاف بصوت مرتجف: "لا، لن أستمر، أنا خائف.. قد يكون مجرد سمكة كبيرة".
وبعد هذه الواقعة المروعة، عادت فرق الإنقاذ في صباح اليوم التالي مدعومة بغواصين محترفين. وبشكل مثير، تم العثور على جثة الطفلة في نفس الموقع بالضبط الذي كان فيه المراسل أثناء تصويره.
وتبين لاحقا أن الفتاة كانت تسبح مع مجموعة من صديقاتها للاستمتاع بالمياه عندما جرفها التيار القوي. وأشار فرازاو في تقريره إلى خطورة الموقع، موضحا أن قاع النهر يحتوي على حفر عميقة وتيارات مائية غير منتظمة.
وأكد التقرير الطبي لاحقا أن الوفاة كانت نتيجة غرق عرضي، دون وجود أي علامات عنف.
ونظم الأهالي وأصدقاء الضحية وقفة حدادية مساء اليوم نفسه، حيث أشعلوا الشموع ورفعوا الصلوات تكريما لذكرى ريسا التي كانت تدرس في إحدى المدارس البلدية. كما أعلنت مدرستها الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام.