أقرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رسومًا جديدة على الراغبين في زيارة الولايات المتحدة بقيمة 250 دولارًا، تضاف إلى تكاليف التأشيرة الاعتيادية للمسافرين المؤقتين، تحت مسمى "رسوم نزاهة التأشيرة"، وفقًا لما نقلته شبكة الـ "سي إن إن" الأميركية.
وأوضحت "سي إن إن" أنه سيتم تحصيل هذه الرسوم من جميع الزوار المُلزمين بالحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، بمن فيهم المسافرون لأغراض السياحة أو الأعمال، والطلاب، وغيرهم، في حين يتم إعفاء الزوار المنتمين إلى الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، مثل أستراليا والعديد من الدول الأوروبية، من دفع هذه الرسوم.
ويؤدي الزوار هذه الرسوم عند حصولهم على التأشيرة، لكن يمكن استرداد الرسوم بعد انتهاء الرحلة في حالة التزام المسافر بشروط التأشيرة.
وأصدرت الولايات المتحدة ما يقرب من 11 مليون تأشير لغير المهاجرين خلال السنة المالية 2024، وذلك بحسب بيانات وزارة الخارجية الأميركية.
من جهته، أوضح المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن "رسوم النزاهة تتطلب تنسيقاً بين الوكالات قبل تنفيذها"، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الرسوم أقرت "لدعم أولويات الإدارة في تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة، وردع تجاوزات التأشيرات، وتمويل أمن الحدود"، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الرسوم ستنشر على صفحة التأشيرات التابعة لوزارة الخارجية.
وتم تحديد مبلغ الرسوم، للسنة المالية 2025، بـ250 دولارًا أو "أي مبلغ يحدده وزير الأمن الداخلي عبر اللوائح"، أما الرسوم التي لن تسترد، فسيتم "إيداعها في الصندوق العام للخزانة"، بحسب ما ورد في نص القانون، وفقا لـ"سي إن إن".