أعلن وزير المهجرين اللبناني كمال شحادة أن الدولة لن تتراجع عن قرارها حول حصر السلاح.
وقال شحادة في مقابلة مع "العربية" من بيروت إن "ترسانة حزب الله لم تحم لبنان بل دمرته".
كما شدد على أن حماية لبنان تأتي عبر الدبلوماسية.
كذلك أردف أن "حزب الله تعنت بشأن سلاحه وهذا لم يقدنا إلى نتيجة إيجابية".
فيما لفت إلى أنه لا يزال هناك مجال للدبلوماسية.
تأتي تلك التصريحات بعد أن أفادت مصادر "العربية" في وقت سابق الأربعاء أن الجناح العسكري لحزب الله أبلغ رئيس البرلمان نبيه بري بأنه لن يسلم سلاحه.
وأضافت المصادر أن حزب الله أبلغ بري بأنه لن يسلم السلاح حتى في حال انسحاب إسرائيل، مشدداً على أنه جاهز للتصادم إذا أرادت الدولة اللبنانية ذلك.
وبعد لقاء براك بالرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن لبنان سلم الموفد الأميركي "مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 نوفمبر 2024"، أي منذ سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
كما لفتت الرئاسة اللبنانية إلى أن مضمونه يتمحور "حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها".
من جانبه، شدد براك الاثنين على أن سلاح حزب الله شأن "داخلي" لبناني.
وقال خلال مؤتمر صحافي في بيروت بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن "نزع سلاح حزب الله مسألة داخلية للغاية"، مشيراً إلى أن عدم تسليم هذا السلاح سيكون "مخيباً للآمال".