إقتصاد

اليورو يعاني من اتفاق "رسوم ترامب".. والدولار يرتفع

اليورو يعاني من اتفاق

تراجع اليورو، اليوم الثلاثاء، لأدنى مستوى له في شهر أمام الدولار، بعد أن خلص المستثمرون إلى أن شروط اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصب في مصلحة الولايات المتحدة، ولم تحسن التوقعات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.

وانخفض اليورو بما يصل إلى 0.5 في المئة إلى أدنى مستوى له منذ 23 يونيو، ليزيد من التراجع الحاد، الاثنين، ويهبط في أحدث التعاملات 0.17 في المئة إلى 1.1565 دولار.

وانخفض اليورو 1.3 في المئة، في جلسة الاثنين، وهو أكبر انخفاض يومي له من حيث النسبة المئوية منذ أكثر من شهرين، على خلفية المخاوف بشأن النمو، وانخفاض عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.

وأسهم نزول اليورو في صعود الدولار، الذي قفز واحداً في المئة مقابل سلة من العملات خلال الليل، فقد حافظ الدولار على مكاسبه الثلاثاء، ودفع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له في شهرين عند 1.3338 دولار، وارتفع الين قليلاً 0.1 في المئة إلى 148.405 للدولار.

وصعد مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 98.811 نقطة، وانخفض الدولار الأسترالي 0.18 في المئة إلى 0.65095 دولار، ونزل الدولار النيوزيلندي 0.24 في المئة إلى 0.59570 دولار.

ولامس اليوان الصيني أدنى مستوى له في أسبوع، وسجل 7.1794 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية.

هذا ووصف رئيس الوزراء الفرنسي اتفاقية التجارة الإطارية بأنها يوم أسود لأوروبا، قائلاً: إن الاتحاد الأوروبي رضخ للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باتفاقية غير متوازنة، فرضت رسوماً جمركية أساسية 15 في المئة على سلع الاتحاد.

وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، إن اقتصاد بلاده سيعاني أضراراً كبيرة، بسبب الرسوم الجمركية المتفق عليها.

وقال راي أتريل، مدير أبحاث العملات الأجنبية لدى بنك أستراليا الوطني: لم يمضِ وقت طويل حتى خلصت الأسواق إلى أن هذه الأخبار، التي توصف بشكل عام بأنها جيدة نسبياً لا تزال من الأخبار السيئة فيما يتعلق بتداعياتها على نمو منطقة اليورو على المدى القريب.

وأضاف: نددت فرنسا بشدة بالاتفاق، بينما يُبالغ آخرون، بمن فيهم المستشار الألماني، ميرتس، في تقدير العواقب السلبية على المصدرين، وبالتالي على النمو الاقتصادي.

وقال تييري ويزمان، خبير العملات الأجنبية وأسعار الفائدة لدى مجموعة ماكواري: رغم أن ارتفاع الدولار قد يعكس تصوراً بأن الاتفاق الأميركي الأوروبي الجديد يصب في مصلحة الولايات المتحدة، ربما يعكس أيضاً شعوراً بأن الولايات المتحدة تتعاون مجدداً مع الاتحاد الأوروبي وحلفائها الرئيسيين.

يقرأون الآن