أطلق فريق "درب عكار" لمكافحة حرائق الغابات، اسم "مالوشة الحرائق" على معدات ابتكرها وساعدت كثيرا في اخماد النار في المناطق الوعرة.
وشرح قائد الفريق ومبتكر "المالوشة" خالد طالب الفكرة التي تبلورت "في خلال عمليات اخماد الحرائق، حيث واجه الفريق صعوبات وجهود مضنية، خصوصا في المناطق الوعرة التي لا تصل اليها سيارات الإطفاء".
ولفت طالب الى أنه "خلال لقاء مع وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، طرحنا له المشكلة، فاطلعنا على صورة لإحدى المعدات، لكن سعرها مرتفع يتخطى الـ 420 دولارا وسألنا عن امكانية صناعة ما يشبهها في لبنان، فكان جوابنا انه بإمكاننا صناعة ما هو أفضل منها بربع التكلفة، وكانت النسخة الاولى التي تم تحديثها بعد فترة من العمل الميداني في مكافحة الحرائق ضمن عكار وخارجها، ثم تحديثها حاليا الى النسخة الثالثة التي تخطت كل التوقعات، فهي اقوى بـ 10 مرات على الاقل من كل ما هو متوافر في السوق العالمية.
واشار الى أن "المالوشة" تعتبر ابتكارا حصريا لفريق درب عكار لمكافحة حرائق الغابات، ويستطيع شخص واحد ان يقوم بعمل يوازي عمل خمسة اشخاص في وقت اقل بعد استخدام "المالوشة" مما يوفر اليد العاملة بفاعلية أكبر"، معلنا أن "النسخة الثالثة متوافرة لمن يرغب ويعود ريعها لتطوير عمل الفريق والجمعية".