أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين وشركات على خلفية اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ما يؤدي لزيادة الضغط على طهران بسبب قمعها للاحتجاجات مع احتفال واشنطن بيوم المرأة العالمي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها "فرضت عقوبات أيضا على مسؤولين كبيرين اثنين بقطاع السجون الإيراني تتهمهما بالمسؤولية عن حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد نساء وفتيات".
وفرضت واشنطن كذلك عقوبات على قائد عسكري إيراني ومسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني ومسؤول على صلة بجهود الحكومة الإيرانية لحجب خدمات الإنترنت.
وأشار البيان إلى أن من بين المشمولين بالعقوبات أيضا ثلاث شركات إيرانية وقادتها بسبب مساهمتهم في قمع الاحتجاجات بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون.
تأتي هذه الإجراءات ضمن الجولة العاشرة من العقوبات الأميركية منذ قمع طهران لاحتجاجات اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الإيرانية في أيلول/ سبتمبر في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق التي تطبق قوانين الزي الصارمة.
وتمثل الاحتجاجات الإيرانية من كافة طوائف المجتمع أحد أصعب التحديات التي تواجه النظام الديني الحاكم في طهران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وتتهم إيران قوى غربية بالتحريض على الاضطرابات التي واجهتها قوات الأمن بأعمال عنف دامية.
رويترز