وصف المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، اليوم الإثنين الأحداث التي حصلت أمس الأحد في السويداء ومنبج بالمقلقة.
وقال في منشور عبر "إكس": "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم. تفتخر الولايات المتحدة بمساعدتها في التوسّط للتوصّل إلى حل في السويداء وبمشاركتها مع فرنسا في التوسط لإعادة دمج شمال شرق سوريا في سوريا موحدة".
واعتبر أن "الطريق إلى الأمام هو طريق السوريين، ونحث جميع الأطراف على الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات من خلال الحوار، وليس إراقة الدماء".
وختم: "سوريا تستحق الاستقرار. السوريون يستحقّون السلام".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن وتيرة جرائم القتل والتصفية تتسارع في مختلف المناطق السورية، وسط تفكّك المنظومة الأمنية وتنامي ظاهرة السلاح المنفلت، ما يجعل حياة المدنيين رهينة حسابات الثأر والانتقام والانتماءات السابقة، في ظل غياب رادع قانوني وانعدام المحاسبة.
وقال المرصد: "بات القتل على التراب السوري حدثاً متكرّراً لا يُثير سوى الذعر، حيث تتداخل فيه الدوافع الطائفية، والانتقام السياسي، والنزاعات الشخصية، ضمن مشهد فوضوي يزداد قتامة مع استمرار الإفلات من العقاب".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الأحد عن مصدر أمني قوله إن "قوات الأمن الداخلي استعادت السيطرة على النقاط التي تقدّمت إليها ميليشيات الهجري، الزعيم الدرزي حكمت الهجري، في تل الحديد وريمة حازم وولغا بريف السويداء".
وأكّد المصدر الأمني أنه "بعد التصدّي للهجوم المنظّم من قبل ميليشيات الهجري في محافظة السويداء على نقاط الأمن الداخلي المنتشرة في تل الحديد وريمة حازم وولغا، استعادت قوات الأمن السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها هذه المجموعات".
وأوضح أنه "تم تأمين المنطقة من قبل قوات الأمن الداخلي ووقف الاشتباكات حفاظاً على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".