دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

نتنياهو وترامب يبحثان خطط الهجوم الإسرائيلي على غزة

نتنياهو وترامب يبحثان خطط الهجوم الإسرائيلي على غزة

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن نتنياهو تحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن خطط إسرائيل الجديدة للهجوم على غزة.

وأضاف مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح الرهائن وهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس".

وفي وقت سابق اليوم، اتهمت حركة حماس نتنياهو باختلاق "جملة من الأكاذيب" خلال مؤتمره الصحافي الذي أعلن فيه أن خطة توسيع العمليات العسكرية في غزة هي "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب".

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس: "ما قاله نتنياهو في مؤتمره الصحافي جملة من الأكاذيب"، معتبرا أنه "لا يستطيع أن يواجه الحقيقة بل يعمل على التضليل وإخفائها".

وأضاف النونو أن نتنياهو "يواصل الكذب ومحاولة خداع الجمهور"، مشيرا إلى أن منع "نتنياهو للصحافيين من دخول قطاع غزة أكبر دليل على أكاذيبه".

ودعا المجتمع الدولي إلى "الضغط على نتنياهو لوقف حرب الإبادة والتجويع" في القطاع، كما دعا إلى الضغط "من أجل السماح للصحافيين والإعلاميين بدخول غزة لمشاهدة الحقيقة كاملة حول جرائم الإبادة الجماعية والتجويع".

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي عرض فيه الخطة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة: "لقد قررنا وأعطينا الأمر، وطلبنا من الجيش دعوة الصحافيين الأجانب، مزيد من الصحافيين الأجانب، عدد كبير منهم".

وبحسب رئيس الوزراء، فإن "هناك مشكلة في ضمان الأمن، ولكنني أعتقد أنه يمكن القيام بذلك بطريقة مسؤولة وحذرة لضمان السلامة"، مشيراً إلى أن التعليمات تم إصدارها "منذ يومين" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال نتنياهو "لا أريد الحديث عن جداول زمنية دقيقة، لكننا نتحدث عن جدول زمني قصير نسبيا لأننا نريد إنهاء الحرب".

وأضاف أن هدف العملية الجديدة هو "تفكيك معقلي حماس المتبقيين في مدينة غزة والمخيمات الوسطى"، مع إنشاء ممرات ومناطق آمنة للسماح للمدنيين بمغادرة تلك المناطق.

وتابع نتنياهو: "لقد أتممنا جزءا كبيرا من العمل، حاليا نحن نسيطر على ما بين 70-75 في المئة من غزة".

وتدارك: "لكن ما زال أمامنا معقلان: مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي، ليس لدينا خيار آخر لإنهاء المهمة".

ومنذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لم تسمح إسرائيل لطواقم الصحافيين بدخول قطاع غزة، وسمحت لعدد محدود من وسائل الإعلام التي اختير مراسلوها بدقة، بدخول القطاع في جولات يشرف عليها الجيش الإسرائيلي مع إخضاع التغطية لرقابة عسكرية مشددة.

وتعتمد وسائل الإعلام الدولية على صحافيين محليين من غزة في تغطية الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 22 شهرا.

ووفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، قُتل خلال 20 شهرا من الحرب نحو 200 صحافي بينهم 45 على الأقل خلال أداء مهامهم.

وتتهم المنظمة إسرائيل بفرض "حصار إعلامي" على غزة من خلال "منع دخول الصحافيين الأجانب" و"فرض رقابة صارمة على المعلومات".

يقرأون الآن