قلق بعد انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب

قدمت مصر، إحدى أكبر الدول المستورة للقمح في العالم، إخطارا بأنها ستنسحب اعتبارا من نهاية حزيران/يونيو من اتفاقية تجارة الحبوب للأمم المتحدة، ما سبب قلقا بين بعض الموقعين الآخرين على الاتفاقية.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب أرنو بيتي لوكالة رويترز "لقد حدث هذا دون سابق إشارة. عدة وفود من الدول الأعضاء بالمجلس تشعر بالاندهاش والحزن إزاء القرار". مشيراً الى أن عدداً من الأعضاء سيطالبون مصر بإعادة النظر في قرارها.

بدورها قالت وزارة الخارجية المصرية لرويترز إن القرار اتخذ بعد تقييم قامت به وزارتا التموين والتجارة وخلص إلى أن عضوية مصر في المجلس لا تنطوي على قيمة مضافة.

ويأتي انسحاب مصر من الاتفاقية، في أعقاب فترة من الاضطرابات في أسواق الحبوب على خلفية الحرب في أوكرانيا والمخاوف المرتبطة بالأمن الغذائي العالمي.  وكانت الحكومة المصرية قد أجرت محادثات مع دول من بينها الهند في مسعى لإيجاد مصادر أخرى للحبوب لا تعتمد على البحر الأسود.

مع الإشارة الى أن مصر وقعت على الاتفاقية منذ انطلاقها في عام 1995 وهي المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، وتضم الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي الى جانب عدد من مستوردي ومصدري الحبوب في العالم.

رويترز

يقرأون الآن