قال الخبير القانوني فلاديمير كاناشيفسكي، إنه سيتم الحصول على تصريح منفصل عبر القنوات الدبلوماسية لتحليق طائرة الرئيس فلاديمير بوتين فوق الأراضي الأميركية وهبوطها في ألاسكا.
ورأى كاناشيفسكي، الذي يشغل منصب رئيس قسم القانون الدولي الخاص بجامعة موسكو الحكومية للقانون الحاملة لاسم كوتافين، أنه من المرجح أن تنطلق الطائرة الرئاسية الروسية من تشوكوتكا في أقصى شرق روسيا، عبر مضيق بيرينغ لتحط في ألاسكا.
وأضاف الخبير: "للدول الحق في حظر الرحلات الجوية فوق أراضيها، كما فعلت روسيا والولايات المتحدة تجاه طائرات بعضهما البعض في عام 2022. وبالتالي، سيتم الحصول على إذن منفصل من خلال القنوات الدبلوماسية لتحليق طائرة الرئيس الروسي فوق الأراضي الأمريكية وهبوطها في ألاسكا. ولتقليل مخاطر التحليق فوق أراضي دول ثالثة، من المرجح جدا أن تنطلق الطائرة الرئاسية من تشوكوتكا عبر مضيق بيرينغ. على أي حال، يبدو هذا الخيار هو الأكثر منطقية".
وأشار كاناشيفسكي إلى أن رحلات الطائرات المدنية تنظمها اتفاقية مونتريال لتوحيد بعض قواعد النقل الجوي الدولي لعام 1999، والتي تعد روسيا والولايات المتحدة طرفين فيها، فضلا عن الاتفاقية الثنائية بين حكومة الولايات المتحدة وحكومة روسيا بشأن الحركة الجوية لعام 1994.
وقال: "في نهاية فبراير 2022، فرضت دول الاتحاد الأوروبي حظرا على تحليق الطائرات الروسية فوق أراضي الاتحاد، ومنعت هبوطها على الأراضي الأوروبية، إلا في حالات الطوارئ. وفرضت دول أخرى غير صديقة حظرا مماثلا، وهي الولايات المتحدة والنرويج، وبريطانيا وكندا، وأيسلندا. وردت روسيا على ذلك بفرض حظر مماثل للرحلات الجوية فوق أراضيها للطائرات التابعة لـ36 دولة غير صديقة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا وكندا وأيسلندا وسويسرا".
في الثامن من أغسطس، قال الرئيس ترامب، إنه سيعقد اللقاء مع نظيره الروسي في ألاسكا في 15 أغسطس.