دولي

5 مسؤولين يرافقون بوتين إلى ألاسكا للقاء ترامب.. من هم؟

5 مسؤولين يرافقون بوتين إلى ألاسكا للقاء ترامب.. من هم؟

تتجه الأنظار الدولية إلى ألاسكا، غدا الجمعة، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أجل الحديث عن سبل وقف الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 2022.

وفيما تدور التساؤلات حول حجم الوفد والأسماء التي سترافق الرئيسين إلى قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوريج، كشف مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أنه تم تحديد تشكيلة الوفدين الروسي والأميركي.

وقال أوشاكوف: "تم تحديد المشاركين، ونظراً لمناقشة مواضيع بالغة الأهمية وحساسة، فنطاق المشاركين في المفاوضات ليس واسعاً".

كما أوضح أن الوفد سيضم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، ووزير الدفاع، أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، والممثل الخاص للرئيس للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، كيريل دميترييف".

وأضاف أن واشنطن حددت المشاركين أيضا ضمن الوفد الأميركي، لكنه رفض الإفصاح عن الأسماء، قائلا "سيكون من الأفضل انتظار إعلان ذلك من قبل الشركاء الأميركيين".

لكن ماذا عن مدة المفاوضات؟

في السياق، أوضح مساعد بوتين أن "مدة المفاوضات تعتمد على كيفية سير الأمور خلال المناقشات بين الرئيسين، وتعتمد بالتالي على الرئيسين"، مشيراً إلى أن الوفد الروسي سيغادر حال انتهاء المفاوضات.

بينما سيعقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا مشتركاً عقب اللقاء، لعله سيشي عندها بالأجواء التي سادت بين الرجلين.

وكان ديميترييف، المقرب من بوتين قد سعى خلال الأيام الماضية إلى الترويج بقوة لأهمية هذا اللقاء، ونشط بشكل واسع على حسابه الرسمي في منصة إكس وغيرها من مواقع التواصل.

فيما أكد البيت الأبيض أن ترامب يريد أن يستنفد كل الخيارات مع بوتين من أجل إنهاء الحرب سلمياً.

إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن الرئيس الأميركي يمتلك أدوات كثيرة يمكن استخدامها عند الضرورة، في تلميح مبطن إلى العقوبات.

يذكر أن ترامب كان ألمح أكثر من مرة إلى وجوب أن تقدم أوكرانيا بعض التنازلات مقابل السلام، فضلا عن التنازل عن بعض الأراضي.

لكن قادة الاتحاد الأوروبي سعوا قبيل القمة إلى حث الرئيس الأميركي على دعم موقف كييف وتقويته، أو أقلها تقديم ضمانات أمنية لها، وهو ما وافق عليه ترامب، وفق ما كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

إلا أن ترامب رفض الموافقة على انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وهو طلب لطالما أثار حفيظة موسكو.

يقرأون الآن