أوضحت مصلحة الأساتذة الجامعيين في "القوات اللبنانية"، في بيانٍ، اليوم الجمعة، أنها "لم ترشح أحدًا لعضوية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"، مؤكدة أنها "ستكون العين الساهرة على أداء الرابطة، وستمارس الرقابة على أعمال الهيئة التنفيذية من خلال وجود ممثلي مصلحة الأساتذة في مجلس المندوبين، وذلك انطلاقًا من حرصنا على مصلحة الأستاذ الجامعي والحفاظ على حقوقه ومكتسباته كلها، مع التأكيد على السعي الدؤوب لمواكبة الحلول المطروحة من قبل المندوبين ليستطيع الأستاذ الجامعي الاستمرار برسالته التعليمية المقدسة".
وتابع "هذا ما سيؤمن إستمرارية المرفق العام التعليمي، أي الجامعة اللبنانية الوطنية التي تعتبر الملاذ التعليمي المتاح للبنانيين الذين سلبتهم هذه السلطة قدراتهم الاقتصادية حيث لم يعد متاحا لهم تعدد الخيارات في الاختيارات التعليمية الجامعية".
وختم البيان: "سنعمل بكل ما أوتينا من قوى نقابية عبر وجودنا في مجلس المندوبين، كذلك مع تكتل "الجمهورية القوية" لتوفير أي دعم سياسي قد تحتاجه مصلحة الأساتذة الجامعيين في حزب القوات اللبنانية، لتتمكن من الدفاع عن الأستاذ الجامعي اللبناني أينما كان على مساحة ال 10452 كلم2 ".