بعد تتويجه بلقب أفضل لاعب في الدوري الانكليزي الممتاز، خرجت شقيقة نجم نادي ليفربول الإنكليزي محمد صلاح لتهنئ شقيقها على طريقتها الخاصة، حيث وجهت له رسالة مؤثرة، كما كشفت عن كواليس رحلة نجاحه الكبير.
ونشرت رباب صلاح، شقيقة اللاعب محمد صلاح صورة أثناء تتويجه، وصورة لهما في مرحلة الطفولة، عبر حسابها على "إنستغرام"، أمس الخميس، وعلقت: "بين الصورتين سنوات مرت كالريح، لكن حصل فيها أمور كثيرة ومجهود كبير وتضحيات"، وأردفت: "شاهدت خلال هذه السنوات شقيقي وهو يسافر ويتعب ويتغرب عنا، طفولته كانت على الطريق حيث كان طفل صغير يجري خلف حلم كبير".
"قلبي يتخلع معاه"
وأضافت رباب صلاح: "كنا أطفال، وكنت أنا شقيقته الأكبر أنتظر عودة أخي حتى أستطيع أن أطمئن عليه وأنام، لا أستطيع النوم قبل عودته، وعند سفره قلبي يتخلع معاه".
وتابعت شقيقة صلاح في سرد كواليس مسيرته صغيرا: "أصبح بعيدا ولا نراه إلا مرة أو مرتين خلال العام، وتضحياته زادت، وزادت تضحياتنا معه، وما زلت أبحث عن أخي الصغير صديق طفولتي".
كما عبرت رباب صلاح عن فخرها بشقيقها ومسيرته الكروية العالمية الناجحة قائلة: "في النهاية، يكفيني فخراً المستوى الذي وصلت إليه وحلمك الذي حققته يا حبيبي، الله يحميك وتحقق أكثر وأكثر".
حقق رقماً تاريخياً
وفاز صلاح (33 عاماً) بجائزة أفضل لاعب في إنكلترا للمرة الثالثة في مسيرته، وهو رقم تاريخي لم يحققه أحد قبله، إذ تفوق على أساطير مروا في الدوري الإنكليزي، مثل مارك هيوز وآلان شيرر وتيري هنري وكريستيانو رونالدو، بالإضافة إلى غاريث بيل وكيفن دي بروين.
وقال محمد لـ"بي.بي.سي" BBC عقب فوزه بالجائزة، صباح الأربعاء: "لا يمكن أن أكذب، لم أكن أتخيل ذلك عندما بدأت ألعب كرة القدم في مصر، أردت فقط أن أكون مشهوراً، وأن أساعد عائلتي مادياً".
وواصل ثالث هدافي ليفربول عبر التاريخ: "بدأت الأمور تتضح معي لاحقاً في مسيرتي، أصبحت أبحث أكثر عن الإنجازات، دائماً ما أكون جائعاً للمزيد، أستطيع القول بأن الجوع هو محفزي الحقيقي للبحث عن الإنجازات وتحطيم الأرقام".