دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

طهران: لدينا صواريخ جديدة لم نستخدمها في حرب الـ 12 يوماً

طهران: لدينا صواريخ جديدة لم نستخدمها في حرب الـ 12 يوماً

هدّد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده باستخدام صواريخ جديدة «أكثر قوة» رداً على إسرائيل، معلناً استعداد طهران لتجدد الحرب إذا ما خرق الطرف الآخر الهدنة التي بدأت في أعقاب حرب الـ12 يوماً في يونيو (حزيران).

ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن نصير زاده قوله للصحافيين إن القوات المسلحة «لم تكشف عن كامل طاقاتها الصاروخية خلال الحرب»، مشيراً إلى أن بحوزتها صواريخ «أقوى بكثير» مما استخدم في الحرب.

وأوضح نصير زاده على هامش لقائه مع مجموعة من المحلقين العسكريين الأجانب المقيمين في طهران أن إيران «لم تعتمد خلال تلك الحرب على مصادر خارجية، بل استخدمت حصراً ما أنتجته الصناعات الدفاعية الوطنية. وقد شاهد العالم أن صواريخنا أصابت أهدافها بدقة، وألحقت خسائر فادحة بالعدو الصهيوني».

ودافع نصير زاده عن فعالية الصواريخ الإيرانية، متهماً إسرائيل بفرض رقابة إعلامية لمنع توثيق الأضرار. وأشار إلى معلومات «تسربت تدريجياً، وأظهرت بوضوح قدرات قواتنا المسلحة. ومع ذلك فإن ما لدينا من صواريخ اليوم أقوى بكثير مما استخدم آنذاك، ولم يُكشف عن كامل طاقاتها بعد».

وقال نصير زاده: «في الحرب التي استمرت 12 يوماً، لم نواجه الكيان الصهيوني فقط، بل واجهنا أيضاً كل ما يمتلكه من إمكانات لوجستية واستخباراتية، إلى جانب الدعم الأميركي المباشر».

وبعد الهدنة في 24 يونيو أشار عدة مسؤولين إيرانيين إلى أن بلادهم لم تستخدم كامل قوتها الصاروخية ضد إسرائيل.

وذكر الإعلام الإيراني أن الجيش سيبدأ مناورات عسكرية تستمر يومين الخميس ستستخدم فيها مجموعة واسعة من صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى.

وعبّرت حكومات غربية مراراً عن قلقها حيال برنامج إيران الصاروخي، واصفة إياه بأنه مصدر تهديد للأمن الإقليمي.

وفي يوليو (تموز)، دعت فرنسا إلى «اتفاق شامل» مع طهران لا يشمل برنامجها النووي فحسب، بل كذلك برنامجها الصاروخي، وطموحاتها الإقليمية. وتقول إيران بدورها على أن إمكانياتها العسكرية ليست مطروحة للنقاش.

وجاء تحذير نصير زاده بعدما حذّر قادة في «الحرس الثوري»، ونائب الرئيس الإيراني، من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد «في أي لحظة»، معتبراً أن وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر يونيو قد لا يدوم طويلاً.

وأصدر «الحرس الثوري»، الخميس الماضي، أوامر لوحداته في أنحاء البلاد للاستنفار والإبقاء على الجاهزية الحربية، حتى نهاية سبتمبر (أيلول) على الأقل، وتوقع «الحرس الثوري»، وفقاً لمصادر مطلعة، أن تستهدف إسرائيل البنية التحتية، بما في ذلك محطات الطاقة، إذا شنّت هجوماً جديداً على إيران.

يقرأون الآن