نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مواقع في جبل المانع بريف دمشق، ما أدّى إلى شل حركة الآليات ومنع الاقتراب من المواقع المستهدفة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تزامنا مع تحليق مروحي في الأجواء، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مواقع عسكرية في ريف دمشق.
وأفاد المرصد بأن "طيراناً إسرائيلياً شنّ مساء اليوم غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جبل المانع قرب بلدة الحرجلة بريف دمشق الجنوبي، تزامنًا مع تحليق مروحي إسرائيلي في أجواء منطقة دير علي، وهي قرية درزية تقع جنوب العاصمة، ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء القصف".
وقال المرصد إن "3 طائرات حربية شنّت سلسلة الغارات وبلغ عددها نحو عشرة، وقد تركّزت على جبل المانع قرب بلدة الحرجلة في منطقة الكسوة، إضافة إلى قرية دير علي الدرزية في الريف الجنوبي للعاصمة".
وأوضح أن "هذه المواقع تبتعد نحو 10 كيلومترات عن معرض دمشق الدولي، الذي وصل إليه الرئيس أحمد الشرع" مع عدد كبير من الضيوف.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء القصف، بحسب المرصد.
ونقلت "رويترز" عن مصدر بالجيش السوري قوله غن "إسرائيل تشن سلسلة من الضربات على ثكنات عسكرية سابقة في جنوب غرب ريف دمشق".
من جهّتها، ذكرت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قصفت أهدافاً في ريف دمشق.
كانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
3 طائرات إسرائيلية تتناوب على قصف #ريف_دمشق pic.twitter.com/KBNzEbiz5o
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) August 27, 2025