رأى النائب طوني فرنجيه أن الظروف التي تمرّ بها البلاد أصبحت دقيقة جداً ما يرتب الكثير من الأعباء على كاهل المواطن، وما تشهده الساحة اللبنانية في الآونة الاخيرة من عمليات سرقة ونشل في مختلف القرى والبلدات والمناطق، ما هو الا دليل على مدى عمق الأزمة التي نمرّ فيها، كما ان حالات الانتحار المتزايدة مع الأسف تشير الى فقدان الأمل عند اللبنانيين.
وأضاف: "لذلك وأمام هذه المشهدية المؤلمة وبعيداً عن الشعارات الغرائزية والوعود الكثيرة التي سمعها المواطن منذ ما قبل فترة الانتخابات النيابية، لا بد لنا من ان نكرر خطابنا العقلاني والواقعي مشيرين الى أن الازمة في لبنان هي سياسية أولاً قبل اي شيء آخر، ومدخل الحلّ يبدأ بانتخاب رئيس جديد للبلاد قادر على إطلاق عجلة الحوار والتلاقي بين اللبنانيين كسبيل وحيد لخروجهم من نفق الأزمة وصعوباتها".
وأشار فرنجيه خلال حضوره اجتماع الهيئة العامة لمكتب المهندسين في تيار المرده، الى أنّ "العمل المؤسساتي الذي يقوم به المكتب عبر انتخاب لجنته الادارية ينسحب على مختلف مفاصل العمل داخل المرده، ومن خلال هذا العمل المؤسساتي سنقدم نموذجاً متطوراً مبنياً على مفهومي المحاسبة والمكافأة الكفيلين في الدفع نحو المنافسة الايجابية التي تؤدي الى المزيد من البناء والازدهار".
وكانت الهيئة العامة لمكتب "المهندسين في المرده "قد عقدت اجتماعا في"مؤسسة المرده" في بنشعي قامت خلاله بانتخاب لجنة ادارية تضم اللجان: السياسية، الفنية-الاجتماعية والعلمية وممثلين عن مختلف أقضية الشمال.
وتشكلت اللجنة الادارية من عضوية المهندسين: ماريان بو هارون، سيمون مكاري، سامر فرنجيه، جورج فرنجيه، عساف يمين، انطوان فرنجيه، فادي القسحنا، ميشال فرنجيه، حميد الشدراوي، ايلي الشدراوي، جنى حنا، امين الايوبي، جورج بو ناصيف، وبدوي فرنجيه.
