أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية أميركية في مطار كيسمايو جنوب الصومال، بحسب ما أفاد موقع "بايدوا أونلاين" الإخباري نقلاً عن بيان صادر عن الحركة.
وأكد الموقع أن الهجوم كان موجهاً تحديداً ضد الأميركيين رداً على الحرب الدائرة في قطاع غزة، وأنه "أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الجنود الأميركيين، من ضباط وجنود"، ولم تُقدم بيانات محددة عن القتلى والجرحى، وقالت الحركة إن الهجوم دمر أيضاً عدة مركبات تابعة لجنود أميركيين.
الموقع أكد أيضاً استحالة التحقق من صحة تصريحات حركة "الشباب" بشكل مستقل. ولم يعلق أي من المسؤولين الصوماليين أو الأميركيين على الحادث حتى الآن. وحركة "الشباب"، هي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة (المحظور في روسيا)، تأسست في الصومال عام 2004، وتسيطر حالياً على مساحات شاسعة في جنوب ووسط البلاد، يصل عدد مسلحيها إلى 18 ألفاً.
وتشن القوات الصومالية حرباً ضد الحركة، بمساعدة ميليشيات محلية وقوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى قوات من عدة دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقبل أيام، قليلة أعرب الرئيس الصومالي السابق، شريف شيخ أحمد، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني في البلاد، قائلاً إن الجيش الوطني قد انهار، وإن البلاد قد وقعت فعلياً في قبضة حركة "الشباب."