هزّت جريمة مروّعة قرية بتيا التابعة لمدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي، حيث أقدم رجل على قتل زوجته وثلاثة من أطفاله داخل منزلهم، قبل أن ينهي حياته منتحرًا، بينما نجا أحد أطفاله بعدما تمكن من الهرب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحادثة ارتُكبت تحت وطأة ضغوط نفسية عاشها الأب، ما دفعه إلى ارتكاب هذه المأساة التي خلّفت صدمة كبيرة في أوساط الأهالي.
وتضاف هذه الجريمة إلى حصيلة الجرائم الجنائية المسجّلة في سوريا منذ مطلع عام 2025، والتي بلغت 267 جريمة في محافظات متفرقة، راح ضحيتها 298 شخصًا بينهم 230 رجلًا و22 طفلًا و45 سيدة.