جال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأكد أبو الغيط من السرايا الحكومية بعد لقائه ميقاتي "أن مؤتمر القمة العربية سيعقد في شهر أيار/مايو المقبل في المملكة العربية السعودية، ومن المرجح ان يكون الموضوع الرئيسي للقمة اقتصاديا ويتناول كيفية مساعدة الاقاليم العربية المحتاجة".
وشدد على "أن القمة السعودية -الصينية -الايرانية ايجابية جدا، وأن مفاعيلها الاولية هي ارساء نوع من الاستقرار السياسي والأمني بين السعودية وإيران، ولكن مفاعيلها على سائر الملفات المطروحة في المنطقة غير واضحة بعد".
بدوره، شدد الرئيس ميقاتي على "أهمية أن تعتمد القمة افكارا ومبادرات اقتصادية تسهم في تحقيق اهداف التنمية في الدول العربية". وأشاد "بالدور الذي يقوم به الأمين العام للجامعة العربية والامانة العامة".
كذلك تم البحث خلال اللقاء في موضوع "المنتدى العربي للتنمية المستدامة"، الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع جامعة الدول العربية وهيئات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية.
فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله: "سيكون هناك رئيس للجمهورية والمسألة مسألة وقت و يجب ان نسرع بهذه الخطوة لأن الامور خطيرة".