لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

حركة أمل: لقانون انتخابي يحرر من الطائفية

حركة أمل: لقانون انتخابي يحرر من الطائفية

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني في احتفالا نظمته الحركة في باحة بلدية حارة صيدا، أن البلاد لا يمكن أن تنهض إلا بوحدة أبنائها وتكامل مكوناتها، وبالحوار الدائم الذي دعا إليه الإمام الصدر وما زال الرئيس بري يكرره كنهج إنقاذي. فالوحدة الوطنية هي الضمانة الكبرى، والحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات، مشددا على ضرورة إقرار قانون انتخابي عصري يحرر الإنسان من القيد الطائفي انسجاما مع ما نص عليه اتفاق الطائف، حتى يصبح اللبناني مواطنا كامل الحقوق لا مجرد فرد من طائفة.

ودعا فوعاني، إلى إعطاء المغتربين حقهم في التمثيل عبر دائرة انتخابية خاصة تتيح لهم المشاركة في صناعة القرار الوطني، تقديرا لدورهم الكبير في دعم لبنان ورفع اسمه عاليا.

ودعا، اللبنانيين إلى عدم الاختلاف على "كل ما يريح اللبناني وعلى كل ما يزعج العدو"، وأكمل: "نحن في حركة "امل" ليس لنا أعداء في هذا الوطن، وربما ثمة خلافات هنا وهناك، ودولة الرئيس نبيه بري كان ولا زال يدعو لضرورة الحوار، لأننا عندما نتحدث عن الحوار لا نتحدث عنه كمفردة عابرة، بل نقصده كفعل ايمان يحفظ الوطن الذي اراده الامام موسى الصدر ان يكون رسالة حضارية، وان يكون النموذج الذي نواجه به أرهاب الدولة المنظم وارهاب دولة عنصرية قامت على اقصاء الاخر ونظام دولة لا يعترف بالاخر".

واضاف: "تعالوا ايها اللبنانيون جميعا الى وضع قانون إنتخابي عادل، فنحن في حلاكة امل قبلنا بالقانون الحالي لان البعض كان يقول ان ثمة من يريد ان يلغينا لذلك قبلنا به على علاته، ونحن الذين كنا دائما نقول اننا نريد لبنان دائرة انتخابية واحدة، وان ينتخب كل اللبنانيين نوابهم، لنكون بحق نواب أمة، لا ان نتحول في بعض الدوائر الى عمل نيابي لا يشبه وجه لبنان، بل تتحكم فيه الطائفية والمذهبية ونحن في كل حديثنا نريده وطنا نهائيا لجميع ابنائه".

وتطرق الفوعاني إلى "الاعتداءات الصهيونية على لبنان، ونقل ما قاله الرئيس بري، وهو أن الاعتداءات الإسرائيلية مساء على القرى الآمنة.. والتي بلغت وفقا لبيان قيادة الجيش أكثر من 4500 خرقا. هي عدوان على لبنان وعلى سيادته وعلى جيشه وعلى قوات اليونيفيل والمهام المنوطة بهما، في محاولة لعرقلة عملهما في منطقة جنوب الليطاني إنفاذا للقرار الأممي 1701 الذي التزم به لبنان بشكل تام وهو يستكمل ما هو مطلوب منه في هذا الإطار".

وأشار إلى أن "الرئيس بري وضع هذا العدوان برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية للمسارعة بإتخاذ الإجراءات الفورية وإرغام إسرائيل ومستوياتها السياسية والعسكرية على وقف اعتداءاتها فورا"، معتبرا أن "هذا العدوان قبل أي شيء هو مناسبة لكل اللبنانيين بكل مستوياتهم للعمل من أجل ترسيخ وحدة الموقف في مواجهة العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف كل لبنان".


يقرأون الآن