في أول زيارة خارجية له منذ أن ضرب الزلزال سوريا وتركيا، وصل اليوم الأربعاء الرئيس السوري بشار الأسد الى موسكو وأجرى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رحب بنظيره السوري معربا له عن أسفه لكارثة الزلزال التي تسببت بتفاقم معاناة الشعب السوري، "نحن كأصدقاء مخلصين نقوم بكل ما في وسعنا لتخفيف هذه المعاناة".
وأشار بوتين إلى أن العلاقات بين روسيا وسورية تتطور باستمرار وحجم التبادل التجاري بينهما ازداد.
من جانبه قال الرئيس السوري: "سعيد جداً بهذه الزيارة.. اللقاءات بين مسؤولينا لا تنقطع ولكن التغيرات الدولية خلال العام الماضي تتطلب منا أن نلتقي لوضع تصورات مشتركة لهذه المرحلة".
وأضاف الأسد: "نشكر روسيا على المساعدات الكبيرة التي قدمتها لمواجهة تداعيات الزلزال، وخصوصا وزارة الدفاع والجيش الروسي الذي ساهم مباشرة بإنقاذ المصابين جراء الزلزال".
وأشار "إلى أن الشعب السوري ممتن لروسيا حكومة وشعباً على مواقفها التي تؤكد الالتزام باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها."
ولفت الرئيس الأسد إلى أن زيارته إلى موسكو اليوم هي الأولى بعد الحرب في أوكرانيا، مجدداً "دعم سوريا لروسيا في حربها ضد النازية التي يدعمها الغرب".
وشدد الأسد على أن "هناك ضرورة لإعادة التوازن إلى العالم اليوم، وإلا سيتجه إلى الانفجار والدمار".
رويترز