أفاد مسؤول عربي مطلع على الاتصالات مع حماس مساء اليوم لـ i24NEWS بأن الاتجاه الحالي هو أن الحركة ستطالب بتعديلات على المقترح الذي قُدم لها أمس قبل منتصف الليل.
وتشمل المحادثات أيضًا ضغطًا شديدًا من جانب تركيا، حيث ينهي رئيس الاستخبارات التركي في هذه الساعات سلسلة من الاجتماعات مع قيادات حماس.
ومن المتوقع أن يحاول كبار قادة حماس تغيير العديد من البنود في المبادرة: إطلاق سراح جميع المختطفين، حجم السلاح ونزع السلاح، غياب الضمانات وغيرها.
في هذه الأثناء، تجري حماس محادثات داخلية سواء مع قطاع غزة أو مع الجناح العسكري، بالتوازي مع الموعد النهائي الأميركي الذي يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام، بالإضافة إلى ذلك، أفادت مصادر دبلوماسية أنه من الممكن أن يتم نقل بعض قيادات حماس للإقامة الدائمة في تركيا، وذلك كجزء من الضغط الأميركي على القطريين – لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث فعلاً.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن تغير في موقف الجناح العسكري لحماس في غزة بالنسبة للجناح السياسي في قطر، بهدف السماح بمرونة أكبر في الاتصالات الدبلوماسية. للأتراك دور مركزي في تليين المواقف وفي الربط بين الجناحين.
على صعيد متصل، صرح الصحافي من غزة ضياء حسن خلال مشاركته في برنامج هذا المساء الاثنين إن "المخابرات التركية منخرطة بشكل كبير جدا بأوامر من أردوغان بالمحادثات ، جرت محادثات على مستوى عال خلال اليومين الماضيين بين قيادة حماس، الأمور تتجه أن هناك فرصة مهمة يجب أن تستغلها حماس بما يحقق مصالح الفلسطينيين وإنهاء الحرب".