وصل رئيس هيئة الأركان العامة السورية علي النعسان إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد رسمي من وزارة الدفاع.
وكان في استقبال الوفد نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف، وفق ما ذكرت قناة وزارة الدفاع السورية على تليغرام، مساء الأربعاء.
فيما تندرج هذه الزيارة في سياق تطوير آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي آب/أغسطس الفائت انتشرت أنباء عن تعزيز القوات الروسية حضورها في مطار القامشلي شمال شرقي سوريا، فيما أوضحت مصادر عسكرية محلية أن الروس أجروا تغييرات في هيكلية قواتهم.
كما أشارت المصادر لـ"العربية.نت" إلى حصول تغييرات روتينية في هيكيلية القوات الروسية في مدينة القامشلي.
كذلك بيّنت أن التغييرات التي تحصل كل نحو سنة أو سنتين شملت تعيين قادة جدد دون تعزيز عدد أو حجم القوات الروسية وآلياتها في المدينة.
وفي 31 يوليو الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن الاتصالات بين موسكو ودمشق، مستمرة بشأن القواعد العسكرية الروسية".
كما قال فيرشينين حينها في تصريح صحافي إن "هناك اتصالات حول القواعد الروسية في سوريا، من بين أمور أخرى، لضمان سلامة مواطنينا"، مضيفاً أن "القواعد الروسية كانت ولا تزال عاملاً من عوامل الاستقرار في المنطقة".
إلى ذلك، اعتبر أن تلك القواعد "يمكن أن تسهم بشكل كبير في تعزيز فعالية المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان".
يذكر أنه إلى جانب القامشلي، تتواجد القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية، جنوب شرقي مدينة اللاذقية، فضلاً عن قاعدة طرطوس البحرية، الواقعة على الحافة الشمالية لميناء طرطوس.