أعلنت وزارة الخارجية اليونانية أن 161 من بين 171 مشاركاً في "أسطول الصمود العالمي" الذي كان يحمل مساعدات لقطاع غزة والذين رحّلتهم إسرائيل، وصلوا بعد ظهر "الاثنين" إلى مطار أثينا الدولي.
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق اليوم ترحيل 171 ناشطا، من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية في عرض البحر لأسطولهم الذي كان يسعى إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية اليونانية في بيان مقتضب أن "رحلة خاصة" حطّت في أثينا على متنها "المواطنون اليونانيون الـ27 الذين شاركوا في أسطول الصمود العالمي" و134 "مواطنا من 15 دولة أوروبية".
واستُقبلت تونبرغ مع آخرين من قبل مناصرين للفلسطينيين في مطار أثينا الدولي حيث رفع علم فلسطيني كبير في قسم الوصول على وقع هتافات "فلسطين حرّة" و"يحيا الأسطول".
وقالت البيئية السويدية لدى وصولها، ملوّحة بالكوفية الفلسطينية ورافعة قبضتها، إن "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا مطلع سبتمبر، "كان أكبر محاولة من طريق البحر لكسر الحصار غير القانوني واللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل".
وأضافت أن الدول "ملزَمة قانونا بالتحرك لمنع الإبادة الجماعية ووقفها"، منتقدة "تقاعس الحكومات التي لا تقوم حتى بالحد الأدنى الضروري" لوقف ما وصفته بـ"الإبادة".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المُرحّلين يحملون جنسيات عدد من الدول بينها اليونان، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة، السويد، والمملكة المتحدة.
وأبحر الأسطول المكوّن من أكثر من 40 سفينة ومركبا الشهر الماضي في اتجاه غزة، على متنه مساعدات للقطاع الفلسطيني حيث تدهور الوضع الإنساني جراء الحرب المتواصلة منذ عامين. إلا أن القوات البحرية الاسرائيلية اعترضت الأسطول واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متنه، وبدأت ترحيلهم اعتباراً من الجمعة.