ندد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، بـ"العدوان الإسرائيلي الغادر على منطقة المصيلح" ، مستهدفا قطاعا إقتصاديا يحوي معدات وآليات تعود لشركات مدنية، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة ستة آخرين وتدمير أكثر من 300 آلية وخسائر بملايين الدولارات.
واعتبر الخطيب، أنه "بات واضحا بما لا يرقى إليه شك، أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تدمير مقدرات وإمكانات الشعب، بحجة محاربة المقاومة، وإنزال الخسائر البشرية والمادية بالقطاعات الإقتصادية والمدنية ،حيث استهدف العدوان معارض عائدة لعائلات لبنانية معروفة. ويحصل ذلك في ظل صمت عربي ودولي فاضح حيال هذا العدوان. لكن الأغرب من كل ذلك هو تقاعس الحكومة اللبنانية عن القيام بخطوات سياسية ودبلوماسية وتحرك فاعل لردع هذا العدوان الغاشم ،وعلى الأقل رفع شكوى إلى الأمم المتحدة ودعوة مجلس الأمن إلى الإنعقاد".
وأضاف: "يصدمنا أن الدبلوماسية اللبنانية صامتة صمت القبور حيال ما يحصل ،وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد، وكذلك بعض القوى السياسية التي لا هم لها سوى المطالبة بنزع سلاح المقاومة وتجريد لبنان من أهم عناصر قوته".
وأكد الخطيب أن "العدوان المستمر على لبنان وأهله بات يستدعي تحركا غير عادي للسلطة السياسية ، ومغادرة حالة اللامبالاة قبل أن تتفاقم الأمور نحو ما لا يُحمد عقباه ،لأن الناس بلغ بها الغضب مبلغا ولم يعد لها طاقة على تحمل ما يحصل".